الهدف
30,000$
تم جمعه
29,354$
الداعمين
1,116
المساعدة في رعاية وعلاج 100 طفل من العائلات النازحة الأكثر ضعفاً في شمال سوريا
قبل 9 سنوات بدأت الحرب في سوريا، وفي كل سنة تمرّ على الشعب السوري تتسع فيها جراحهم ومأساتهم أكثر فأكثر، لتهدد أكثر من 9 ملايين شخص داخل سوريا، علاوة عن ألاف الحالات الإنسانية التي تحتاج لرعاية طبية وصحية مختلفة وخاصة الأطفال، الذين يعانون من الهشاشة الصحية لعدم وصولهم للخدمات الطبية والرعاية الصحية اللازمة، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية لأهاليهم مما يزيد من معاناتهم الصحية والنفسية.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “اليونيسيف” في بيان صدر حديثاً، فإن أكثر من 6 ملايين طفل سوري ولدوا خلال “الصراع” في سوريا، ويعانون من أزمة إنسانية على خلفية استمرار إحدى أكثر الحروب وحشية في التاريخ الحديث، فهم لا يعرفون أي شيء في هذه الحياة سوى الحرب والنزوح والألم والمرض والمعاناة.
تعمل الرابطة الطبية للمغتربين السوريين "سيما" من خلال 21 نقطة طبية (مستشفيات ومراكز رعاية صحية وحماية) موزعة في مناطق وبلدات الشمال السوري، على تقديم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والصحية المجانية، بالإضافة إلى التركيز على خدمات حماية الطفل وسوء التغذية والحلات الأكثر هشاشة ومعاناة، فبقدر الإمكانيات المتاحة تعمل "سيما" للاستجابة لاحتياجات المدنيين في الشمال السوري، الذي يشهد أكبر مأساة نزوح في التاريخ الحديث، وفي تلك البقعة الجغرافية المحدودة الموارد، يتواجد أكثر من 4 ملايين نسمة هم بحاجة ماسة للخدمات الصحية والطبية، التي تسعى سيما لتأمينها لتخفيف معاناتهم.
الطفل باسل قبل وصول "سيما" له كان يشعر بالإحباط وثقته بنفسه معدومة، ويتعرض للتنمّر من أصدقائه في المدرسة، لأنه يعاني من ضعف في السمع لكن بعد أن وصلت له "سيما" وقدمت له سماعة وتابعت حالته الصحية والنفسية والتعليمية تغيرت حياته نحو الأفضل وانقلبت حياته رأساً على عقب والحمد لله.
أيضاً الطفلة عائشة (3 سنوات)، التي كانت تعاني من آفة بدأت تتضخم في وجهها منذ الشهور الأولى من ولادتها، ووصلت لحجم شوه براءتها وبريق أعينها وحرمها من طفولتها واللعب مع أقرانها من الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل نفسية عديدة، تمكنت "سيما" من الوصول لها، وأجرت عملية جراحية معقدة لها لإزالة هذه الآفة، وهي الأن بصحة جيدة تدعو وأسرتها لكل من ساعدها للعودة لحياتها كبقية الأطفال.
باسل وعائشة حالتان من بين عشرات حالات التي بحاجة لرعاية صحية مستعجلة، والتي تمكنت "سيما" من الوصول لهم ومساعدتهم صحياً ونفسياً، لكن يوجد الكثير من الحالات الأخرى، التي لا تكفي إمكانيات "سيما" للوصول لهم، وهم الآن ينتظرون من يساعدهم لعلاجهم والتخفيف عنهم.
لذا أطلقت سيما، حملة مستعجلة لعلاج واستشفاء الأطفال تحت عنوان "أنقذوا حياة الأطفال في سوريا"، والتي تهدف إلى تأمين مبالغ لكفالة وعلاج 100 طفل من أبناء عائلات النازحين الأشد ضراراً في الشمال السوري، تلك الحالات التي تحتاج رعاية طبية خاصة أو إجراء عمل جراحي، بكلفة وسطية 200 دولار أمريكي للطفل الواحد.
مساهمتكم الآن قد تغير حياة ومستقبل طفل منعت ظروف أسرته الاقتصادية من علاجه...
تبرعكم سيعيد البسمة لطفل وأسرته والذين لن ينسوكم بدعائهم.
تبرعكم سيسهم في تقليل نسبة الوفيات من الأطفال بسبب الأمراض الوبائية المنتشرة في الشمال السوري.
تبرعكم سيعيد للأطفال الأمل بإكمال تعليمهم وممارستهم لحياتهم الطبيعية مثل باقي الأطفال، بعد أن منعهم المرض عن ذلك
تبرع الآن وكن سبباً في مداواتهم وإسعادهم.
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة سيما © 2024