شارك الأطفال فرحتهم

 ساعدونا لنصنع الإحساس المفقود بالفرح والسعادة لأطفال الحرب في سوريا

الأطفال في سوريا يعرفون أنواع القذائف ويخشون سماع صوت أي طائرة وإن كانوا مهجرين أو ولدوا في المخيمات فهم لا يعرفون سوى الخيام والأشجار بعضهم لا يعرف معنى بيت أو جدار أو باب.

جميع أيامهم متشابهة ولا وجود للعيد في ذاكرتهم أو قاموس معارفهم، مع ذلك من السهل جداً إدخال الفرح والسرور لقلوبهم الصغيرة، من خلال حزمة أنشطة نخطط لتنفيذها في المخيمات أو من خلال ثياب جديدة ونظيفة نحملها لهم.

بالنسبة لأطفال المخيمات لا يعرفون الأسواق أو الملابس الجديدة كل ما اعتادوا الحصول عليه هو ثياب مستعملة جرى تجميعها في حملات موسمية.

انضموا إلينا لنرسم الابتسامة على وجوههم وندخل الفرح لقلوبهم فنحن نؤمن بالتبسم والفرح كطريقة للشفاء

أياً كانت الآلام التي عايشها أبناء مجتمعنا، أياً كانت الحروب التي عاشوها ونجوا منها، أياً كان الأحبة الذين فقدوهم والجراح التي أثخنتهم أجسادهم الصغيرة هناك دائماً مساحات صغيرة للفرح والبهجة، نسعى لنصنعها لهم كنوع من علاج آخر بخلاف خدماتنا الطبية.

تبرعك اليوم ب 40$ سيؤمن كسوة وفرحة العيد لطفل سوري واحد

نحتاج لإحساسكم وتعاطفكم لتشاركونا صناعة واحدٍ من أكثر الأحاسيس ندرة في سوريا وهو شعور الفرح.

تبرع الآن ...